ما هي حمي التيفود؟
ما هي حمي التيفود؟
هي مرض خطير تسببه بكتيريا تدعي Salmonella typhi . و هو منتشر في الدول النامية و يندر وجوده في الدول المتقدمة نتيجة إرتفاع الوعي الصحي بها. المرض يمكن تجنبه كما يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
كيف تنتقل عدوي التيفود؟
الميكروب يعيش فقط في الإنسان و المريض يحمل الميكروب داخله في الدم أو الجهاز الهضمي. بالإضافة إلي ذلك فهناك أشخاص يدعون حاملي المرض و هم لا يزالون يحملون الميكروب رغم زوال أعراض المرض عنهم. و يشترك المرضي مع حاملي العدوي في أنهم يخرجون الميكروب عن طريق البراز.
و يمكن أن تنتقل إليك العدوي عن طريق إذا تناولت طعام أو شراب تم تداوله من قبل شخص حامل للعدوي أو مصاب بها أو إذا حدث تلوث للطعام أو مياه الشرب أو الغسيل بماء الصرف الصحي الذي يحمل العدوي.
و لذا تنتشر العدوي في المناطق التي لا يحرص الناس فيها علي غسيل الأيدي جيداً أو تلك التي يحدث فيها تلوث للماء بالصرف الصحي.
و إذا دخل الميكروب إلي الجسم عن طريق الأكل أو الشرب فإنه يتكاثر و ينتشر في الدم و تظهر أعراض المرض و إرتفاع درجة الحرارة علي المصاب.
كيف تتجنب العدوي؟
1.
تجنب تناول أطعمة أو أشربة غير آمنة
2.
التطعيم ضد المرض قبل التعرض له
إرشادات لتجنب العدوي:
الطعام يجب أن يكون مغلياً أو مطهياً أو تجنبه تماماً !
*
مياه الشرب: تناول المياه المعدنية أو قم بغلي الماء العادي جيداً قبل شربه.
*
تجنب إضافة الثلج للمشروبات إلا إذا كان الثلج تم تحضيره من ماء سبق غليه
*
تناول الطعام الذي تم طهيه جيداً جداً و تناوله و هو لا يزال ساخن.
*
تجنب الخضر و الفاكهة النيئة إلا إذا كان لها قشرة خارجية. فالخس علي سبيل المثال يسهل تلوثه و يكون من الصعب تنظيفه بشكل جيد
*
إذا قمت بتناول فواكه لها قشرة خارجية فعليك أن تقوم بتقشيرها بنفسك مع الحرص علي غسل يديك جيداً بالماء و الصابون قبل ذلك.
*
تجنب الأكل و الشراب الذي تشتريه من الشارع و الباعة الجائلين حيث يصعب الحفاظ علي نظافة مثل هذه الأطعمة المتداولة في الشارع.
التطعيم ضد المرض:
التطعيم يتوافر في صورتين إحداهما في صورة حقن و الأخري عبارة عن أقراص عن طريق الفم. التطعيم يأخذ فترة أسبوع حتي يعطي حماية ضد الميكروب.
الأقراص جرعتها قرص واحد كل يومين و الجرعة عبارة عن 4 أقراص و تأثيرها يستمر لمدة 6 سنوات.
الحقن تؤخد حقنة واحدة و تعطي مفعول يستمر لمدة سنتين.
ما هي أعراض المرض؟
إرتفاع مستمر في درجة الحرارة تصل إلي 39 -40 درجة مئوية. المريض قد يشعر بالضعف العام و تحدث له آلام بالمعدة و صداع و فقدان للشهية. في بعض الأحيان يظهر طفح جلدي وردي اللون.
الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بالمرض هي عن طريق أخذ عينة من البراز أو الدم للكشف عن وجود الميكروب.
كيف يعالج المرض؟
إذا كان لديك شك في أصابتك بالمرض فعليك التوجه للطبيب في أقرب فرصة.
الطبيب غالبا ما يصف أحد أنواع المضادات الحيوية مثل أمبيسلين, مركبات السلفا أو السيبروفلوكساسين. و تبدأ الأعراض في التحسن في خلال يومين أو ثلاثة.
إما إذا لم يتم علاج المريض فقد تستمر الحرارة لأسابيع أو شهر و ينتهي 20 % تلك من الحالات بالوفاة.
من المهم معرفة أنه حتي بعد زوال الأعراض قد يظل المريض حامل للميكروب و بالتالي فالمرض قد يعود إليه أو قد ينقله إلي شخص آخر. و خاصة إذا كان المريض يعمل في تداول أو تحضير الطعام و في هذا الحالة يجب أن يمنع من العمل حتي يقر الطبيب أنه غير ناقل للعدوي.
لذلك من المهم الأستمرار في تناول الدواء طوال الفترة التي حددها الطبيب حيت إذا شعر المريض بأنه حالته تتحسن. كذلك يجب الإهتمام بغسيل الأيدي جيداً بالماء والصابون بعد استخدام دورة المياه و تجنب تحضير الطعام.