(¯`°•.¸¯`°•.منتديات احباب الجزائر.•°`¯¸.•°`¯)
التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 829894
ادارة المنتدي التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 103798
(¯`°•.¸¯`°•.منتديات احباب الجزائر.•°`¯¸.•°`¯)
التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 829894
ادارة المنتدي التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 103798
(¯`°•.¸¯`°•.منتديات احباب الجزائر.•°`¯¸.•°`¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


***احباب الجزائر***
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
riyad_97
riyad_97
riyad_97
riyad_97


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 33
الموقع : https://dz-finest.hooxs.com/

التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف Empty
مُساهمةموضوع: التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف   التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 28, 2009 11:48 pm

التربية الأسرية
بين رسول الله صلى الله عليه وسلم دور الأهل في تربية أولادهم وتأديبهم، فقال عليه الصلاة والسلام : " أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم " ابن ماجة .
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم " علِّموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم " .

في هذين الحديثين يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مسؤولية الآباء عن تأديب أبناءهم بالآداب الإسلامية التي جاء بها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتشمل هذه المسؤولية كل ما يتصل بإصلاح نفوس هؤلاء الأبناء "وتقويم إعوجاجهم ، وترفُّعهم عن الدنايا وحسن معاملتهم للآخرين " .

لهذا يجمع علماء التربية على أن التربية الناجحة هي تلك التي تسعى إلى تكوين شخصية سليمة فاعلة ومؤثرة تأثيراً كبيراً في سعادة المجتمع وتماسك بنيانه ، ومن هنا فإن هذه التربية يجب أن تقوم على الدعائم التالية :

أولاً : تقوية شخصية الطفل بحيث يجد في جو البيت ما ينمي مواهبه ويصقلها ويعدَّها للبناء والإفادة .

ثانياً : تنمية الجرأة الأدبية في نفس الطفل بحيث يعيش شجاعاً صريحاً جريئاً في آرائه ، في حدود النظام والخير والأدب الإنساني الكريم .
ثالثاً : تقوية روح التعاون والحب في نفسه نحو إخوانه في المجتمع ، حتى يكون من رواد التكافل الاجتماعي في كل ما يعود على الأمة بالقوة والكرامة والأمن والسلام "
وهذه المهمة المنوطة بالأبوين معاً تكون في مراحلها الأولى أكثر التصاقاً بالأم كونها تقضي مع طفلها وقتاً أطول مما يقضيه والده معه ، فهي التي تهتم برعاية شؤونه وتوجيهه ، خاصة أن الطفل يبدو في هذه المرحلة شديد التعلق بها الأمر الذي يسهل عليها مهمتها في زرع أصول العقيدة السليمة في نفسه وتعويده على محاسن الأخلاق ومحمودها وتحذيره من مفاسد هذه الأخلاق ومضارها .
ويؤكد على هذه الحقيقة ما أثبته العلم التربوي الحديث في أن تكوين شخصية الطفل تبدأ في مرحلة مبكرة جداً حتى قبل الولادة ، حين يكون الطفل ما زال جنيناً في بطن أمه ، حتى إذا أتمَّ الطفل الخمس سنوات يكون قد اكتملت شخصيته وتكونت أخلاقه ومبادئه .
ولتكوين شخصية الطفل المسلم على الأهل بشكل عام والأم بشكل خاص التركيز على ثلاثة أنواع من التربية ، التربية الروحية ، التربية الخلقية والتربية النفسية .
1- التربية الروحية
إن أول واجب من واجبات الأم تجاه ابنها يقوم على تعليمه شؤون دينه من عقيدة وعبادة وما إلى ذلك من أمور يفترض من الطفل أن يعرفها في مرحلة مبكرة حتى ينشأ وقد اعتاد عليها وألفها ، وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر "
كما أن من واجب الأم أن تنمي لدى طفلها القيم والأخلاق الفطرية السليمة التي أوجدها الله سبحانه في نفسه من جهة والعمل على إكسابه الأخلاق الفاضلة التي حثَّ عليها الإسلام ودعا إلى زرعها في النفوس من جهة ثانية ، وهذه المهمة التربوية أوضحها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " كل مولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه " رواه الطبراني.
فمن هذا الحديث نستنتج أن مسؤولية الأهل التربوية ليست في زرع بذرة الإيمان في النفوس ، فهي في الأصل موجودة ، إنما مسؤوليتهم هي في تنمية هذه البذرة ورعايتها وعدم إهمالها في تلك الفترة المبكرة من العمر .
ومن هنا يمكن أن نلخص دور الأهل في التربية الروحية بالتركيز على الأمور التالية :
أ‌- زرع الإيمان
إن أهم مهمة تربوية للأم تتأتى في توثيق عرى الإيمان في نفس طفلها عبر إرشاده إلى دلائل وجود الله سبحانه تعالى ، والتدرج معه منذ الصغر في بيان البراهين التي تدل على وجود الله عز وجل ، وهذا التدرج يكون بالانتقال من الأدلة الجزئية إلى الأدلة الكلية ومن البسيط إلى المركب تدريجياً مع نمو الطفل وقدرته على الاستيعاب ، وهذا الأسلوب يتوافق مع أسلوب القرآن الذي يستخدم في كثير من الأحيان الأدلة البرهانية المبسطة التي تتوافق مع العقول كافة، قال تعالى : " هو الذي انزل من السماء ماء لكم فيه شراب ، وفيه شجر ... وينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات .." النحل ، 10.
وتكمن أهمية إمداد الطفل بالأدلة الثابتة بكونها تكوِّن عنده نضوجاً وإيماناً راسخاً يحميه مستقبلاً من بعض دعاة السوء الذين يحاولون التأثير على العقول وزعزعة الإيمان عن طريق استخدام الأدلة العلمية المعاصرة .
ب-زرع الخشوع والتقوى
إن نجاح الأهل في زرع الإيمان الصحيح في نفوس أطفالهم وبيان قدرة الله سبحانه وتعالى المنتشرة في الكون تكوّن خطوة أولى في بث روح الخشوع والتقوى في نفس الطفل ، أما الخطوة الثانية فتأتي عن طريق تعليم الصبي الخشوع في الصلاة وبيان أهميته وفضيلته التي قال عنها الله تعالى : " قد أفلح المؤمنون الذين هم عن صلاتهم خاشعون " المؤمنون 1-2 .
وتلعب التربية بالقدوة دوراً كبيراً في هذا المجال ، إذ أن الطفل الذي يحاكي ويتقلد الآخرين يستطيع أن يقلد أمه الخاشعة التقية التي تعطي لولدها المثل الحي عن كيفية مخافة الله وخشيته .
ج-زرع الخوف من لله ومراقبته
إن غرس عقيدة مراقبة الله سبحانه وتعالى في نفوس الأبناء ، وتعويدهم على هذه المراقبة في كل الأحوال والأوقات من الأمور المهمة التي غفل عنها كثير من الآباء ، مع كون هذا الغرس في حال نجاحه يسهل على الأم مهمتها التربوية ، إذ أن إيمان الطفل بأن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو يراه في كل تصرفاته وهو سيحاسبه على كل ذنب يخالف به شرعه وعقيدته من الأمور التي تساعد الطفل على منع النفس من ارتكاب الذنب وتساعده على التوبة بعد ارتكاب الذنب ، وهذا الأمر أوضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فغن لم تكن تراه فإنه يراك " .
ومن المؤسف أن كثير من الأهل والمربين لا يهتمون ببث هذه الروح في نفسية أطفالهم ، فيرتكب الطفل أشياء محرمة في السر لاعتقاده أن أحداً لا يراه ، فيسرق الطفل ثم يكذب على أهله ويقول انه وجد المسروق في الشارع أو أن أحداً من أصدقائه أهداه إياه ، والأهل هنا ، الذين يتحملون المسؤولية الأولى في عدم غرس عقيدة مراقبة الله سبحانه وتعالى في نفوس أطفالهم ، لا يكلفون أنفسهم مهمة التدقيق والتحقيق في صحة الكلام الذي جاء به طفلهم ، بل إنهم قد يفخرون به ويعتبرونه صاحب حظ إذ وجد ما لم يجد غيره .
ومن القصص التي تحكى عن مراقبة الله عز وجل تلك الحادثة التي حدثت في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أصدر قانوناً بمنع غش اللبن بخلط الماء ، فحدث أن وصل هذا الخبر إلى مسامع امرأة وابنتها ، إلا ان المرأة لم تأبه لهذه الأوامر وأرادت أن تخلط اللبن طمعاً بزيادة الربح والبنت المؤمنة تمنعها وتذكرها بتحريم أمير المؤمنين لهذا الفعل ، ولما قالت الأم لأبنتها أن أمير المؤمنين ليس هنا ولن يرانا ، أجابت الابنة جواب ايمان وثقة بوجود الله عز وجل، فقالت : " إن كان أمير المؤمنين لا يرانا ، فرب أمير المؤمنين يرانا " .
..... يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dz-finest.hooxs.com/
oussama
مديرمنتدى
مديرمنتدى
oussama


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف   التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 30, 2009 10:09 pm

التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف 532644
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية الأسرية على نهج الدين الحنيف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`°•.¸¯`°•.منتديات احباب الجزائر.•°`¯¸.•°`¯) :: * * * منتــــديات الأســـــــرة * * * :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: